حِينَ أفَكِرُ بكِ …،/
تَأخُذنِي أفكَاري إلِى عَالَمكِ
فَتهيمُ رُوحِي بشَواطِئكِ ,, فَيرتَجِفُ قَلبِي
وَ يَصرخُ مُستَغيْثاً يَرغَبُ عِناقَكِ ..
حِينَ أفَكِرُ بكِ …،/
تَجتَاحُنِي أعَاصِيرُ أنفَاسُكِ
فَأشعُرُ بأنِي بجَنَة الخُلدِ
فَأتَمنَي ألاّ أعُودَ لعَالمِي
حِينَ أفَكِرُ بكِ …،/
أرَى عَالَمِنَا بكُل تَفاصِيلِه
هُنَا سَنَلعَب ,, وَ هُنَا سًنَزرَع وُرودَنَا
وَ هُنَاكَ عَلى تِلكَ الأريكَة سَتضَعِينَ رأسَكِ عَلى صَدرِي
حِينَ أفَكِرُ بكِ …،/
أرَى الكَونَ صَغِيراً مَع اتسَاعِه
وَ أتَمنَي أنْ يَصغُر أكثَر وَ أكثَر
كَي لا تُفارِقَ أنْفَاسُكِ فمِي
حِينَ أفَكِرُ بكِ …،/
أشعُر بأنكِ مَوطِنٌ أرغَبُ أنْ أُنفَى إليْه
وَ مَلاذاً آمِناً بَعيدَاً عَن آلامِي وَ أحزاني
حِينَ أفَكِرُ بكِ …،/
أشعُر أنكِ مَعِي ,, وَ أنِي مَعكِ
بسِحركِ ,, بجَمَالِكِ ,, بأنُوثَتكِ
برَائِحَة عِطركِ ,, بحَنانَكِ
وَ حِينَمَا أسْتشْعِرُ أنْفاسَكِ
أشعُر برَعشَة حُبٍ تُزلْزلُنِي
وَ جُنونٍ يكسُونِي ,, مِنْ رأسِي حَتى أخْمَصِ قَدمِي
أمِيرتِي مَاذَا فَعلْتِ بي؟!
أعشَقُكِ يَا ألذّ جُنون ~